السبت، 9 فبراير 2013

قناع الصداقة




كانت ليلة لا تريد أن تنتهي .. غابت نجومها حزناً ..
حاولت أن ألملم تلك التفاصيل المتناثرة لأبحث بينها عن قرار ..
كنت أدرك تماماً أن ذلك الرجل هو شهريار هذا الزمان ... 
حرصت منذ البداية أن لايسلب قلبي .. ويقتله , فتعاملت معه بدهاء شهرزاد ..
وفضلت أن أحتل مساحة لاينافسني عليها كائن .. الصديقة .. كان يحكي لي عن نزواته ..ونضحك معاً 
يصارحني بأدق تفاصيل حياته .. 
كان يبدع في تنسيق الأدوار بين المتنافسين عليه , ويعيد ترتيب أولوياته حسب ظروفه وأسفاره المتعدده .. متقلب المزاج لأبعد الحدود .. 
كنت أُقاوم إنجذابي إليه بكل قوتي , أخفيت أعجابي وأنبهاري بهذه الشخصية الساحرة خلف قناع الصداقة ..كنت لا ألوم الأخريات لأنجذابهن إليه فهو الرجل الحلم ..
كان هناك أثير خفي يجذب أحدانا للأخر ..قاومته وتهربت من هذا الشعور كثيراً لاني أعي تماماً من يكون هذا الرجل  الحلم ..
 ولانني فخورة بذاتي .. وأسيرة لكبريائي .. ولن أقبل إلا بدور البطولة .. ولا أرى من تستحق شرف منافستي .. طلبت منه مراراً أن لايشوه علاقتنا بذلك المدعو ... حباً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق